فيروس كورونا والأخبار الرائعة ومنظمة الصحة العالمية
،بعد التحيه والتقدير للقراء الأعزاء
اليوم نطلع على آخر المستجدات بخصوص الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد.
أعلنت اليوم منظمة الصحة العالمية WHO
بأنه تم تطوير ٧٠ لقاح خاص بالفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد.
والأخبار السارة فى هذا الموضوع أن هناك بالفعل ٣ لقاحات قيد التجارب السريرية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مجموعة من الشركات هى التى تتابع الإجراءات لمواجهة هذا الفيروس.
وهذه الشركات من عمالقة شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الصغيرة وأيضا مجموعة من المنظمات والمجموعات غير الربحية.
حقا أن العالم يتكاتف فى هذه الظروف الاستثنائية لكى تعبر البشرية من هذا التهديد المباشر الذى يفتك بالبشرية الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد.
وهناك جهد كبير من هذه الشركات والمنظمات الدولية ومسؤولون الصحة فى تنقيح هذه الجداول للعمل على تقليص الجداول الزمنية بشكل كبير وذلك لخطورة الوضع الحالى على البشرية جميعا.
ومن ضمن هذه الشركات جونسون & جونسون وشركة كانسينو الصينية للتكنولوجيا الحيوية وشركة سنوفى لتطوير اللقاح.
ما هو الوضع العالمى حاليا بالنسبة لعدد المصابين وعدد الوفيات *
بالرجوع لآخر تقرير يومى خاص بمنظمة الصحة العالمية
فهناك إصابات ٢ مليون مصاب وعدد الوفيات ١١٠٠٠٠ ألف حالة وفاة.
وقال السيد انطونى فوسي . مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية.
أن اليوم هو من أصعب الأيام فقط ٢٥٠٠ حالة وفاة اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى فترة عام او عام ونصف للوصول إلى لقاح فيروس كورونا المستجد.
وهذه الفترة يؤكد السيد انطونى فوسي
أن إختبارات اللقاحات الجديدة تتم بالترتيب التالى.
الخطوة الأولى
إختبار اللقاحات بالمعامل والمختبرات الطبية
ثم تأتى
الخطوة الثانية
إختبار اللقاحات على الحيوانات
الخطوة الثالثة
إختبار اللقاحات على عدد قليل من المتطوعين
الخطوة الرابعة
إختبار اللقاحات على عدد أكبر وفى مجموعات
للتعرف على إمكانية وقدرة هذه اللقاحات الجديدة على إيقاف المرض أو عدم القدرة على ذلك.
وهناك تحذير أن هناك سباق حالى لإيجاد اللقاحات الجديدة.
وأن هناك معلومات مؤكدة أن صناع الأدوية لا يعملوا بهذه الطريقة المتعارف عليها وعالميا وإنما يتم تجربة اللقاح بشكل مباشر على الأشخاص المصابين بدون التجربة على الحيوانات.
ورغم كل التحذيرات المتكررة هناك بعض الدول التى بداء تراجع الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد بنسبة الوفيات .
ومنها دولة إيطاليا ٥٧٥ وفاة . وهذه نسبة هى الأقل بشكل ملحوظ.
ولكن فى بريطانيا
أثبت بالاختبارات أن مستشفى رويال غوينت أن نصف الأطباء ظهرت أعراض المرض عليهم وإصابتهم بالفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد.
وأن المستشفى تجد صعوبة بالغة في توفير أطباء.
وانتقلت العدوى رغم كل الاحتياطيات الاحترازية.
وأكد الدكتور روجرسون الذى أصيب أيضا بفيروس كورونا أن الإصابات لاتزال مستمرة وبشكل متزايد.
أن هذا حدث رغم توافر كل معدات الوقاية الشخصية.
ويؤكد الدكتور روجرسون أن نصف طاقم التمريض والعاملين أيضا تأكد إصابتهم بالفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد.
ويرجع ذلك إلى كثرة المرضى بالمستشفى.
وإلى دولة روسيا أكد عالم روسي أن الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد. انه من غير المؤكد انه فيروس كورونا المستجد تم تخليقة بالمعامل والمختبرات هذه احتمالات ضعيفة جدا.
وأكد أن هناك موجه من الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد ويحذر منها وهى ما تعرف موجة عدوى ثانية فى الخريف.
وأكد أيضا رئيس مختبر بيئه الفيروسات وعالم الأحياء ومركز أبحاث الطب الأساسى البروفيسور كيريل أن
الفيروسات التاجية السابقة
SARS-COV
MERS-COV
ظن الكثير أنها مصنعة بالمعامل والمختبرات الطبية وقام فريق كبير بالبحث فى هذا الأمر لفترة طويلة من الزمن وتأكد أن هذه الفيروسات طبيعية.
وأن الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد.
COVID-19
هو فيروس يتغير بإستمرار.
وهناك نقطة مهمة بأن الحيوان الناقل للمرض لم يكن الخفاش بشكل مباشر ولكن الكلاب الضالة كانت حاملة للمرض من الخفاش ومن خلال العادات والتقاليد الصينية فى أكل الحيوانات تم إنتقال العدوى من الكلاب للبشر.
أن هذا يخضع للبحث الآن وقد قامت دولة الصين بإصدار قرار بإعادة فتح الأسواق ومنعت نهائيا تناول الكلاب والقطط. بالفعل تم منع تناول هذه الحيوانات بصفة رسمية.
وأضاف البروفيسور كيريل
أن اى فيروس له جينات. ويتغير بإستمرار بدون تأثير العوامل الخارجية. ونادر أن تحدث الطفرات بشكل منتظم. ولكن العوامل الخارجية من الممكن أن تساعد فى سرعة وطبيعة هذه الطفرات الطبيعية.
وكلما تغير الفيروس من الممكن أن يصيب حيوان جديد او أشخاص
على سبيل المثال هذا الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد
أصاب الخفافيش ولها درجة حرارة مختلفة عن الجسم البشرى.
ومنه انتقلت الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد إلى حيوان آخر ( الكلاب الضالة ) وذلك بعد حدوث طفرة جديدة تسمح للفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد بإمكانية اصابة الخلية والتكاثر بها ثم يمر بطفرة جينية أخرى
ويصيب الأشخاص بعد المرور بطفرة جينية أخرى تسمح له التكيف والتكاثر داخل الخلية.
ما هو أفضل حل لمشكلة الفيروس التاجى فيروس كورونا المستجد *
حتى الآن تعجز البشرية عن إيجاد الحلول ولكن العمل مستمر للخروج باللقاح المناسب.
ومن المؤكد أن هذا اللقاح سيكون انتصار للبشرية ومن أهم اللقاحات الجديدة فى العصر الحديث.
عزيزى القارئ
نصائح هامة
الغذاء الصحى
الغذاء الصحى المتوازن
أنواع الأكل الصحى
أستخدم المعادن والفيتامينات
كل هذا يساعد الجسم البشرى من محاربة الفيروسات
ولا ننصح
بفقدان الوزن بسرعة فهذا يعمل على نقص سريع بالفيتامينات والمعادن وخفض قدرة جهاز المناعة
علينا فى هذه الأوقات الصعبة الحفاظ على
جهاز المناعة.
اتمنى السلامة للجميع والحذر الدائم
بإستخدام الكمامة والحفاظ الدائم على نظافة اليد
أستودعكم الله
تحياتى.