كيفية زيادة الحصانة: القواعد والأسرار الأساسية
بعد التحية والتقدير للقراء الاعزاء
نتحدث اليوم عن سلسلة المناعة فاليوم نحن فى اشد الحاجة للكثير من المعرفة والتعلم لتجنب الفيروس التاجى كورونا فيروس
المناعة هي عنصر أساسي لنجاحنا وصحتنا. إذا تم إضعافها ، فلا يمكن تجنب الأمراض المتكررة عن طريق الأمراض المختلفة فى كل من الطفولة والبلوغ. هذا هو السبب في أنك بحاجة إلى التفكير في تعزيز قوى المناعة في الجسم قبل ظهور أي مشاكل. دعونا نرى كيفية زيادة مناعة شخص بالغ في المنزل ، ولماذا تتدهور الصحة وما هي الأعراض المقلقة لانخفاض قوى المناعة.
كيف يعمل الجهاز المناعي
حصانة في الترجمة من اللغة اللاتينية - "التخلص من شيء". جهاز المناعة البشري هو آلية معقدة تحمي الجسم من الأمراض المختلفة والفشل والاضطرابات. يمكن أن يكون فطريًا ، أي عندما تكون هناك مقاومة أولية لنوع ما من المرض أو العامل الخارجي السلبي. هناك أيضًا حصانة مكتسبة ، تنشأ في عملية حياة الإنسان وتدوم لعقود ، وأحيانًا إلى الأبد.
البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم مرة واحدة تسبب المرض تغير جسمنا على المستوى الخلوي. الآن ، بعد مواجهة نفس العدو للمرة الثانية ، يبدأ تطوير أجسام مضادة خاصة ، مما يسمح لك بالتعامل بسرعة وفعالية مع المرض. إذا تم الحصول على مناعة نتيجة لمرض ما ، فإنه يسمى نشطًا ، وإذا كان عن طريق التطعيم الذي يحتوي على أجزاء من الخلايا أو البكتيريا الضعيفة ، إذا كنت مصابًا بالحصبة أو الجدري ، فمن المرجح أنك لن تواجهها أبدًا في حياتك.
هناك نوعان آخران من الحصانة:
محدد وغير محدد. في الحالة الثانية ، يطلق الجسم الجلوبيولين المناعي والإنترفيرون ، والذي يستخدم في مكافحة أي كائن حي ، وفي الحالة الأولى ، يتم إنتاج مواد خاصة يمكنها التعامل مع مرض معين.
تعمل الحصانة كنظام أمني. يستكشف كل شيء يدخل الجسم من العالم الخارجي أو من هم في الداخل. في أدنى إنذار ، تبدأ المعركة مع الدخيل ، أي الفيروس أو البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات التي أحدثت طفرات في الخلايا. يبذل قصارى جهده لتحييده وإزالته من الجسم. يؤثر الجهاز المناعي على الجسم البشري بأكمله على المستوى الخلوي ويتم توفيره عن طريق أعضاء وأنسجة خاصة:
mar نخاع العظام الموجود في عظام الإنسان ويشارك في تكون الدم.
الطحال ، المسؤول أيضًا عن تكوين الدم ويقع في تجويف البطن ؛
odes الغدد الليمفاوية الموجودة عند تقاطع الأوعية اللمفاوية ، والاستجابة لأي عمليات التهابات والتهابات ؛
land الغدة الصعترية ، وهي العضو الرئيسي لجهاز المناعة ، وتقع في الجزء العلوي من الصدر.
يرتبط جهاز المناعة ارتباطًا وثيقًا بجميع أجهزة الجسم الأخرى. مع إخفاقاته ، يعاني الجسم كله: يتم تنقية كمية غير كافية من الدم ، ويتم إزالة السموم ، بالإضافة إلى المواد الضارة الأخرى ، والاضطراب في الميكروفلورا في الجهاز الهضمي ، وتدهور التوصيل العصبي وتبادل الغازات في الرئتين. المناعة الجيدة لا تسمح لمرض أو آخر بالمرض ، كما أنها تسهل إلى حد كبير مسار المرض عند التصادم الأول للجسم معه.
أعراض الحصانة
الأعراض الرئيسية لانخفاض الدفاعات وسبب إيجاد الإجابة على السؤال ،
كيفية تعزيز مناعة الكبار بالعلاجات الشعبية
والأدوية ، قد تصبح الأعراض التالية:
illness المرض المتكرر مع نزلات البرد والأمراض الفيروسية ، مثل الأنفلونزا والالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والالتهابات التنفسية الحادة (أكثر من 4-6 مرات في السنة) ؛
فيض من نزلات البرد إلى أمراض أكثر خطورة ، على سبيل المثال ، التهاب الشعب الهوائية ، الالتهاب الرئوي ، التهاب الأذن الوسطى ، التهاب اللوزتين ؛
appearance ظهور الطفح الجلدي وحب الشباب والقرحة على الجسم ؛
أطول من المعتاد ، مسار أمراض مختلفة ؛
النعاس ، أو على العكس ، صعوبة في النوم ؛
التعب والضعف الذي لا يمر حتى بعد الراحة الجيدة ؛
تفاقم الأمراض التي لم تظهر من قبل ، مثل الآفات الجلدية الفطرية ، الهربس ، حدوث الأورام الحليمية والثآليل ؛
مشاكل في الهضم والبراز.
آلام في العضلات والمفاصل.
pressure ضغط دم غير مستقر.
appearance ظهور درجة حرارة الجسم تحت الحمى الظاهرة بلا سبب ؛
الصداع.
ood المزاج السيئ والاكتئاب وحتى الأفكار الانتحارية ؛
زيادة العدوانية والتهيج.
تشير كل هذه العلامات ، التي حدثت منفردة أو مجتمعة ، إلى أن مناعتك تحتاج إلى الدعم.
القواعد العامة لتقوية قوى المناعة في الجسم
في أي حال من الأحوال يجب عليك التداوي الذاتي. إن جهاز المناعة هو آلية معقدة ، إذا لم يتم التدخل بشكل صحيح ، يمكن أن تفشل. من المهم استشارة أخصائي في الوقت المناسب. في بعض الحالات ، يكفي اتباع التوصيات العامة للطبيب لتحقيق التأثير العلاجي المطلوب ، ولكن في بعض الأحيان دراسة شاملة وخاصة
طرق زيادة المناعة
يقوم أخصائي في عدد من الاختبارات والتحليلات بعمل مخطط مناعي ، يعكس مجموعة متنوعة من الخصائص من الدم واللعاب والبول إلى تحليل السائل النخاعي. لكن مثل هذه الدراسة لا تعطي نتائج دائمًا. وهو مفيد للعوز المناعي الأساسي ، وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز ، والسرطان ، بالإضافة إلى أمراض أخرى ذات طبيعة مناعية ومناعة ذاتية.
القراء الاعزاء نكمل غدا باذ الله بقية الحديث عن المناعةواسرارها
استودعكم الله
تحياتى